المشاركات الإعلامية

حول تأخُّر نظام الأسد بتعيين سفير جديد له في الإمارات

خلال استضافته على موقع “عنب بلدي” للحديث عن مُضيّ أسبوعين على انتهاء عمل سفير حكومة نظام الأسد في الإمارات، غسان عباس، دون الحديث عن أي بديل، قال الباحث في مركز الحوار السوري: د. أحمد قربي، إنه لا يمكن الحكم بالضبط على الأمر كونه لم يمر سوى نحو أسبوعين على انتهاء عمل سفير نظام الأسد لدى الإمارات.

ورجّح قربي انتهاء تعيين السفير، غسان عباس، إما لضغط على نظام الأسد، وإما أنها إجراءات اعتيادية، مشيراً إلى أن إنهاء مهام السفير قد يكون إجراء روتينياً، وبالتالي إعادة تعيين سفير جديد يمكن أن يأخذ فترة وهو أمر اعتيادي، موضحاً أن الاحتمال الثاني المتوقّع هو ضغط إماراتي على نظام الأسد، خاصة أنه لم يعلن عن استقبال أو توجيه تهنئة بمناسبة رأس السنة لدولة الإمارات.

وبأخذ هذه المؤشرات بعين الاعتبار يمكن القول إن هناك محاولة ضغط إماراتية على نظام الأسد من أجل التعاطي الإيجابي مع بعض الخطوات المرتبطة بالحد من تجارة “الكبتاغون” تحديداً باتجاه دول الخليج العربي والأردن، وفق قربي.

ويرى الباحث أن الموقف الإماراتي من التطبيع مع نظام الأسد هو موقف إستراتيجي باعتبار أن الإمارات هي أول من فتح الباب أمام نظام الأسد والتطبيع معه وضمه إلى جامعة الدول العربية، والضغط على الولايات المتحدة الأمريكية لتخفيف العقوبات، لافتاً إلى أن كلّ هذه التحركات تشير إلى أن الإمارات لها موقف إستراتيجي من فكرة الربيع العربي وبالتالي تريد إنهاء هذا الملف.

وأضاف أن أهم خطوة في هذا الملف حالياً بعد فشل الربيع العربي في بعض الدول مثل مصر وتونس وغيرهما، هي محاولة إغلاق ملف سوريا من خلال التطبيع مع نظام الأسد وتعويمه ليس فقط عربياً، بل حتى عالمياً.

للمزيد:

اضغط هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى