المشاركات الإعلامية

عودة المجازر إلى إدلب: ضغوط روسية لتحقيق مكاسب سياسية

خلال استضافته على موقع “العربي الجديد” للتعليق على سبب التصعيد الروسي الجديد ضد إدلب، قال الباحث في مركز الحوار السوري: د. محمد سالم، إن القصف هدفه تأكيد عدم حصول استقرار في محافظة إدلب ومحيطها.

ورأى سالم أنه من غير المعروف تماماً ما طُرح أثناء اجتماع وزيري خارجية تركيا وروسيا منذ أيام، مضيفاً: حدث لبس في تصريحات الوزير الروسي بعد الاجتماع. ويكشف: لا نعلم ما إذا كانت روسيا تريد تطبيق ما يُعرف باتفاق موسكو الذي أبرم العام الماضي، عبر تشكيل منطقة عازلة في جانبي الطريق الدولي “أم 4″، أم قضم مناطق في ريف اللاذقية الشمالي، خصوصاً التلال المهمة، مثل تلّة الكبينة الصامدة منذ عدة سنوات أمام محاولات النظام السيطرة عليها.

وتابع الباحث بأن روسيا تصر دائماً على أن التهدئة مؤقتة وليست حلاً دائماً، مضيفاً أن القصف الروسي هدفه التأكيد على أنه لن يكون هناك استقرار في محافظة إدلب ومحيطها، مشيراً إلى أن التصعيد الحالي يدخل في سياق الحراك السياسي حول العديد من الملفات في القضية السورية، ولكن هذا التصعيد الذي مضى عليه أكثر من شهر لم يترافق مع تحركٍ على الأرض من قبل قوات النظام على محاور التماس، ما يؤكد أن أهدافاً سياسية تتوخاها روسيا من وراء هذا التصعيد، الذي لم يهدد حتى اللحظة التفاهمات الروسية التركية حول مجمل الشمال الغربي من سوريا.

للمزيد:
https://cutt.ly/EmQwpKV

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى