المشاركات الإعلامية

ماذا تريد روسيا من تصعيدها الأخير في إدلب؟

خلال استضافته على موقع “نداء بوست” للتعليق على تصعيد قوات نظام الأسد وروسيا ضد إدلب، قال الباحث في مركز الحوار السوري: د. أحمد قربي، إن موسكو ترغب بتحصيل مكاسب من أنقرة في الملف السوري.

وأضاف قربي أن التصعيد الحالي في إدلب، يعود إلى أسباب عدة، منها ما يتعلق في عدم الاتفاق بين الأطراف الفاعلة في هذا الملف (روسيا وتركيا)، والمطالب الروسية المتجددة والمتعلقة بتنفيذ بنود اتفاق موسكو من فتح الطرقات أمام الحركة التجارية وإقامة منطقة منزوعة السلاح.

وأشار الباحث إلى أن روسيا تسعى من خلال التصعيد في إدلب إلى الضغط على تركيا لتحصيل مكاسب فيما يتعلق بفتح الطرقات (طريق حلب – اللاذقية M4)، والسماح بتبادل المساعدات الإنسانية عبر خطوط التماس وليس عبر الحدود.
وحول أسباب عدم نجاح تركيا بسوريا في تحقيق ذات النتائج التي حققتها في ليبيا وأذربيجان، قال قربي: إن ظروف الملف السوري تختلف عن باقي الملفات، كتقاطع وتناقض المصالح الدولية، والحضور الروسي القوي في سوريا الذي لم يكن ذاته موجوداً في ليبيا وأذربيجان.

وأشار الباحث إلى أن تركيا تفتقد في سوريا أحد أهم الأوراق التي كانت تمتلكها في ليبيا وأذربيجان، وهي الدعوة من الحكومة الشرعية التي وفّرت لها تدخلاً قانونياً، على عكس الملف السوري حيث عملت أنقرة في فترة من الفترات على التمسك باتفاقية “أضنة” للتدخل.

للمزيد:
https://cutt.ly/DQg6Nd9

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى