أبناء العشائر يتحركون رفضاً لزيارة شيوخ عشائر موالين إلى طهران
خلال مشاركته في حوار بقناة “حلب اليوم” حول النشاط الإيراني في استقطاب العشائر العربية شرق الفرات، قال الباحث في مركز الحوار السوري د. محمد سالم، إن طهران تحاول تثبيت نفوذها في سوريا وخاصة بدير الزور لما تشكله من أهمية كبيرة.
ولفت سالم إلى أن إيران تريد تثبيت نفوذها في دير الزور، وتغيير البنية المجتمعية ونشر التشيع باتجاه حاضنة شعبية موالية لها، مشيرًا إلى أن ورقة العشائر يلعب الجميع بها، ولا يمكن إنكار أنها ورقة مهمة، منوهاً بأن الدول عندما تنحسر تلجأ الناس إلى العشائر، وحتى أيام النظام كان هناك بعدٌ عشائري.
ولفت سالم إلى أن إيران في وضع متوتر بعد الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي، مشيرًا إلى أنها خسرت 90% من وارداتها النفطية، وأنها تريد أخذ عشائر في المنطقة لتأليبها على “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف سالم أنه في مناطق “قسد” لا يزال الدعم موجودًا من واشنطن وقوى إقليمية عربية تحاول التدخل في الملف العشائري مثل السعودية والتي تحاول ملئ الفراغ ومنافسة إيران في ملف العشائر، ولفت سالم إلى أنه في مناطق النظام من السهل على إيران الاستقطاب، فهي تدفع الأموال للنظام ودماء أبنائها وتستنزف شعبها والشعب العراقي، وهذا ما أدى إلى بداية تمرد على الولاية الإيرانية العامة التي تحاول إيران فرضها خاصة بالعراق.
للمزيد: https://www.youtube.com/watch?v=M72I1nHrQvg
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة