أردوغان يهدد بعملية عسكرية في إدلب ويمهل النظام للانسحاب

خلال مشاركته بحوار على قناة “حلب اليوم” حول التهديدات التركية بالتصعيد ضد قوات النظام السوري، قال الباحث في مركز الحوار السوري د. محمد سالم، إن التصريحات التركية مدروسة وتأتي بعد دراسة للموقف عقب مقتل الجنود الأتراك.

ولفت سالم إلى أن تركيا تعول على عدة عوامل من خلال التهديد بشن عملية عسكرية جديدة ضد قوات النظام السوري، وأهمها حماية الأمن القومي التركي وعدم تدمير إنجازات القوات التركية في الشمال السوري، لافتًا إلى أن أنقرة رفعت السقف من خلال الرد العسكري والتهديد بمزيد من التصعيد.

وأضاف سالم أن القيادة التركية حرصت على التفريق بين قوات النظام السوري وروسيا كي لا يتم الصدام مع القوات الروسية، وقد شاهدنا حينما رفع الروس الغطاء عن النظام السوري في عفرين كيف تمكنت القوات التركية من سحق مليشيات النظام السوري وإيران.

وشدد سالم على أن تركيا تدرك بأن روسيا لا تريد قطع “شعرة معاوية”، لما تحمله تركيا من أهمية مركزية، إضافة لما بذلته موسكو لجعل أنقرة قريبة من المحور الذي تقوده، ولفت إلى أن النقطة الحساسة بالنسبة لأنقرة هو مقتل المزيد من الجنود الأتراك، على عكس القصف الذي يطال النقاط ومحيطها دون خسائر، فمقتل الجنود الأتراك سيتم الرد عليه بشكل أكبر ومن غير المعلوم بعد انتهاء المهلة التي أطلقها الرئيس التركي ما إذا كانت القوات التركية ستنفذ هجمات بشكل مباشر أو تقتصر على إسناد المعارضة بالقيام بعمليات عسكرية.

للمزيد:

https://www.youtube.com/watch?v=TLUwvXSA9jA