التقرير الإعلامي للندوة الحوارية: “الحقوق والحريات: بين الرفض المحمَّل بتبعات ازدواجية المعايير والتشبُّث نتيجة الحاجة الفردية والمجتمعية”
في ظل الانتهاكات المرتكبة بحق أبناء قطاع غزة على يد القوات الإسرائيلية، التي تتشابه بالكثير من التفاصيل مع الانتهاكات المرتكبة حق السوريين على يد نظام الأسد، تعود النقاشات والتساؤلات حول قضية القانون الدولي وقواعد حقوق الإنسان والحريات وجدوى وفعالية هذه المنظومة، وما إذا كانت مجرد إطار نظري بعيد عن الواقع، أم أنها تشكل نظاماً يمكن تطبيقه بغض النظر عن الظروف المحيطة به.
للوقوف عند هذه التساؤلات ومناقشتها ومحاولة الإجابة عليها، نظم مركز الحوار السوري ندوة حوارية افتراضية بعنوان: (الحقوق والحريات: بين الرفض المحمَّل بتبعات ازدواجية المعايير والتشبُّث نتيجة الحاجة الفردية والمجتمعية)، وذلك يوم الخميس 23 جمادى الأولى 1445هـ، الموافق لـ 7 كانون الأول/ديسمبر 2023م، بمشاركة واسعة من شخصيات حقوقية وقانونية وناشطين سياسيين وصحفيين وعاملين بالشأن العام.
بدأت الندوة بتقديم الدكتور أحمد قربي مدير وحدة التوافق والهوية في مركز الحوار السوري، إحاطة حول ورقة الحقوق والحريات الصادرة عن المركز، وفي محاور أخرى للندوة تحدث الدكتور حسام الحافظ عن الأدوات الحقوقية والإعلامية والسياسية للتعامل مع ازدواجية المعايير في تطبيق قواعد حقوق الإنسان، في حين سلط الدكتور ياسر العيني، الضوء على أدوات إقناع الحاضنة الشعبية في سوريا والمهجر بأهمية الحقوق والحريات.
حظيت الندوة بمشاركة واسعة من الحضور الذين طرحوا العديد من الأسئلة وأبدوا وجهات نظر مختلفة، ما ساهم بإثراء الحوار.
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة