التقرير الإعلامي للندوة الحوارية: “مستقبل الشمال السوري: التطورات الأمنية وأثرها على الحوكمة” بالتعاون مع مركز دراسات الشرق الأوسط “أورسام”
شهد الشمال السوري المحرر في ادلب ومناطق درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام تطورات عدة في الفترة الأخيرة، وخاصة بعد اتفاق موسكو في 5 آذار/ مارس الذي نص على وقف التصعيد في المنطقة.
بالنسبة لمنطقة إدلب، يستمر وجود الجماعات المتطرفة كمصدر قلق، وقد تشكلت غرفة عمليات جديدة تحت اسم “فاثبتوا” ضمّت عدداً من تلك الجماعات، لتندلع بعدها الاشتباكات بين الغرفة الجديدة و”هيئة تحرير الشام”، إضافة إلى تراجع الحالة الاقتصادية للمنطقة بعد انهيار العملة السورية، والأسئلة التي باتت تقلق الشارع حول مستقبل المنطقة إدارياً واقتصادياً وأمنياً، ومصير “هيئة تحرير الشام”.
وفيما يتعلق بمناطق درع الفرات وغصن الزيتون، يثار عدد من التساؤلات حول الحوكمة والوضع الأمني وسط فوضى حمل السلاح، إضافة إلى دور المجالس المحلية وتمثيلها للسكان، مما يؤكد أهمية نقاشها وتقديم التوصيات للاسهام في منع القوى المتطرفة والإرهابية من استثمار الوضع لزعزعة الاستقرار في تلك المناطق بعد تحريرها.
بهدف مناقشة أهم ما يتعلق بالقضايا المذكورة وبحث سبل تعزيز الحوكمة في ظل التطورات الحالية، أقام مركز الحوار السوري بالتعاون مع مركز دراسات الشرق الأوسط (أورسام)، ندوة حوارية بعنوان: “مستقبل الشمال السوري: التطورات الأمنية وأثرها على الحوكمة” وذلك يوم الخميس 4 ذي القعدة 1441 هـ، الموافق ل 25 حزيران/يونيو 2020، بحضور عدد من ممثلي قوى الثورة والمعارضة السياسية والعسكرية إضافة عدد من الباحثين والناشطين والفاعلين في الشأن السوري.
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة