التقرير الإعلامي لندوة ” سبل استعادة العلاقة بين الحاضنة الشعبية والمؤسسات السياسية “
أسهم السياق التاريخي والحالي في حالة ضعف الثقة بين المؤسسات السياسية والحاضنة الشعبية نتيجة عوامل متعددة موضوعية وذاتية، خصوصاً في ظل الظروف الاستثنائية الحالية.
تركزت جل النقاشات والكتابات على توصيف الواقع الذي بات شبه إجماع على معرفته، ولكن يبقى التحدي الأكبر هو في البحث عن الحلول المتاحة لاستعادة الثقة بين الحاضنة وبين المؤسسات السياسية، لما لهذا الأمر من نتائج إيجابية مباشرة وغير مباشرة على مسار القضية السورية برمتها.
وللوقوف حول هذا الأمر ومناقشة الخطوات الممكنة فيه، أقام مركز الحوار السوري ندوة حوارية، يوم الخميس 26 صفر 1444هـ، الموافق لـ 22 أيلول/سبتمبر 2022م، تحت عنوان: “سبل استعادة العلاقة بين الحاضنة الشعبية والمؤسسات السياسية”، وذلك بمشاركة العديد من الباحثين والخبراء والسياسيين والمهتمين.
وخلال الندوة تم الوقوف على الحلول والأدوات التي يمكن من خلالها استعادة الثقة بين الحاضنة الشعبية وبين المؤسسات السياسية، ومناقشة الأولويات التي يفترض العمل عليها حالياً وعلى المديين المتوسط والبعيد.
وحظيت الندوة بمشاركة واسعة من الحضور، والذين أكدوا على أهمية الموضوع، وضرورة العمل عليه من أجل تقريب وجهات النظر وعدم القبول بما يجري وكأنه أمر واقع لا يمكن إصلاحه، خاصة مع ازدياد الفجوة بين المؤسسات السياسية والحاضنة الشعبية.
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة