التقرير التحليلي “مخاطر عودة “داعش” واستثمارات اللاعبين فيه”
على الرغم من انحسار سيطرة تنظيم الدولة “داعش” عن المدن الكبرى التي كانت تقبع تحت حكمه “كالرقة والموصل”، وبعد الحديث عن مقتل رأس التنظيم ومتزعمه “أبو بكر البغدادي”، لُوحظ في الآونة الأخيرة ازديادٌ كبير في تحركات ونشاط التنظيم، في إشارة واضحة إلى أنه ما زال يشكّل خطراً على مختلف الأطراف المتصارعة في المنطقة، وعلى قدرته على التفاعل المرن مع المتغيرات المحيطة بالمنطقة.
تنظيم داعش الذي يحاول دائماً الاستفادة من الفوضى والأزمات لاستعادة سيطرته، يعود اليوم لتنفيذ ضرباته وهجماته في كلٍ من العراق وسوريا بعد انتشار جائحة “كورونا المستجد”، الأمر الذي يبدو أنه قد يزداد في الفترات المقبلة مع انتشار الفيروس وتأثر الدول الفاعلة به، ومع سياسات الانكفاء العسكري التي أظهرتها الدول الفاعلة في الملفين السوري والعراقي في الأيام الأخيرة نتيجة انشغالها بملفاتها الداخلية وبالأزمة الاقتصادية التي يسببها انتشار الفيروس على أراضيها.
يأتي هذا التقرير التحليلي في سياق محاولة للإجابة على عدة تساؤلات بخصوص مستقبل “داعش” ضمن أربعة محاور رئيسية، حيث يستعرض المحور الأول نظرة حول مآلات التنظيم بعد العام”2019″ والمناطق التي ازداد بها نشاط التنظيم والتي أصبحت مسرحاً لعملياتها العسكرية، ويتناول المحور الثاني الحديث عن احتمالية عودة “داعش” إلى الظهور مجدداً، وتناول المحور الثالث تأثير جائحة كورونا على التنظيم وعلى الفاعليين الدوليين على الأرض السورية والعراقية، واحتمالية استغلال التنظيم الأزمة في إعادة نشاطه العسكري، وترتيب صفوف مقاتليه والقيام بهجمات موسّعة وأِشد فتكاً عن سابقاتها، وختاماً يستعرض المحور الرابع قضية الاستثمار الخارجي في التنظيم، مع الاستشهاد بالعديد من آراء الخبراء والباحثين بخصوص هذه القضية.
لتحميل التقرير:
التقرير التحليلي “مخاطر عودة “داعش” واستثمارات اللاعبين فيه”
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة
6 تعليقات