الدفاع التركية تهدد بتصعيد كبير شرق الفرات وتنسحب من نقاط لها في محيط إدلب
خلال مشاركته في مداخلة تلفزيونية على قناة “حلب اليوم” حول التصعيد التركي ضد “قوات سوريا الديمقراطية” شرق الفرات قال الباحث في مركز الحوار السوري د. محمد سالم إن التصريحات التركية حول تحييد عناصر من قوات “قسد” قرب منطقة عملية “نبع السلام” تأتي في سياق فوز بايدن بالانتخابات، مشيرًا إلى أن تركيا تريد بذلك إثبات أن سياستها لن تتغير بقدوم بايدن.
ولفت إلى أن ترامب نفّذ الانسحاب الجزئي الذي سمح لعملية “نبع السلام”، واستفاد منها الروس والأتراك، وملؤوا الفراغ الأمريكي، مضيفًا أنه وفي غمرة المفاوضات التي يقوم بها انفصاليو الأكراد مع المجلس الوطني الكردي برعاية أمريكية بضوء أخضر تركي لنزع ارتباط “قسد” بحزب العمال هناك تعنت من قبل قيادة “قنديل” بعدم الخروج من سوريا.
وأضاف أن فوز بايدن قد يزيد الدعم لقسد، ما يدفع تركيا إلى أن تجدد موقفها الثابت من هذا الموضوع، وأن فوزه لن يغير من التزامها بموضوع تطهير حدودها سواء بالسياسة أو على الأرض.
للمزيد: https://www.youtube.com/watch?v=iVfUiTLmM7s
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة
