النظام يواصل تصعيده ولقاء مرتقب بين روسيا وتركيا

خلال مشاركته بمداخلة على “القناة التاسعة” حول تقدم فصائل المعارضة شرق إدلب والتصعيد التركي ضد النظام، قال الباحث في مركز الحوار السوري د. محمد سالم، إن هناك تحولاً نوعيًا في المعركة بعد انتقال المعارضة من الدفاع إلى الهجوم.

وأضاف سالم أن سيطرة المعارضة على النيرب جاءت بدعم تركي لما تحمله من أهمية استراتيجية لقربها من مدينة سراقب التي تتواجد فيها نقاط مراقبة تركية محاصرة، وأضاف أن تركيا تعتمد على صمود السوريين وعلى قدراتها الذاتية، بينما يكون اعتمادها على الولايات المتحدة الأمريكية لردع روسيا عن عمل كبير.

ولفت إلى أن ما يردع روسيا عن شن عملية كبيرة ضد إدلب المصالح مع الجانب التركي، فموسكو لا تريد خسارة أنقرة تماماً، وهذا أدى إلى أن يكون مستوى التصعيد محسوبًا من كل طرف بحيث لا يتم قطع العلاقات.

وأوضح أن القصف المستمر من قبل النظام وروسيا هو رسالة لتركيا، وخاصة بعدما كان للمدفعية التركية دور كبير في وصول الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للمعارضة إلى النيرب، ورجح سالم بأن الروس لن يستجيبوا لطلب تركيا بإعادة النظام السوري إلى ما خلف نقاط المراقبة التركية.

للمزيد:

https://www.youtube.com/watch?v=LbdeHNEYNIg