الورقة التحليلية: “أثر الانتخابات التركية المبكرة على الملف السوري”
دفعت مجمل التطورات الداخلية والخارجية بالحكومة التركية إلى اتخاذ قرار بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة في البلاد في حزيران/ يونية القادم، وذلك على وقع حالة من الاستقطاب السياسي الحاد الذي تعيشه الساحة الداخلية التركية، يضاف إليها تداعيات المشهد الإقليمي والدولي غير المستقر.
ومع تحول الوضع السوري من صراع داخلي إلى صراع إقليمي ودولي، بات الملف السوري متأثراً ليس فقط بالتغيرات الداخلية، وإنما بالتغيرات الإقليمية والدولية، في آن معاً.
وفي وقت تزايد فيه الانخراط التركي في هذا الملف سواء سياسياً من خلال مسار “استانة”، وعسكرياً من خلال عمليتي “درع الفرات” و “غصن الزيتون”، ونشر العديد من نقاط المراقبة في شمال سوريا، باتت بموجبه الحالة السورية وتطوراتها من أهم العوامل المؤثرة في المشهد الداخلي التركي، وهي التي تتأثر بدورها بالتطورات الحاصلة في الساحة الداخلية التركية، خصوصاً مع وجود النسبة الأكبر من اللاجئين السوريين في تركيا.
من هذا المنطلق، شكّل الإعلان عن تقديم الانتخابات التركية، حدثاً بارزاً ستكون له انعكاساته على الملف السوري إنسانياً وسياسياً وعسكرياً وحتى خدمياً.
تأتي الورقة في ثلاثة محاور: يتضمن المحور الأول توصيفاً للمشهد الداخلي التركي، فيما تناول المحور الثاني التعاطي التركي مع الملف السوري، في حين خُصص المحور الثالث للحديث عن الآثار المتوقعة للانتخابات ومستقبل السياسة التركية في سوريا.
للإطلاع على الأوراق المرفقة:
الورقة التحليلية: “أثر الانتخابات التركية المبكرة على الملف السوري”
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة