الورقة التحليلية “سيناريوهات الشمال السوري: بوادر التصعيد وفرص المنطقة الآمنة”
تسبب العدوان الأخير الذي شنته هيئة تحرير الشام على بعض الفصائل العسكرية مطلع العام الحالي، والذي انتهى بتمدد هيئة تحري الشام وسيطرتها على معظم المناطق المحررة في محافظة ادلب، بتداعيات وآثار واضحة على المستوى السياسي والعسكري والخدمي للمنطقة، وهو ما ظهر جلياً في التصريحات السياسية الروسية التي تشير إلى احتمال انهيار وشيك لاتفاق “سوتشي” التركي الروسي، وعودة التصعيد العسكري في المنطقة لإنهاء وجود “الجماعات الإرهابية”.
يحاول هذا التقرير الوقوف على الأسباب والعوامل التي مكنت هيئة تحرير الشام من إحكام سيطرتها على معظم محافظة ادلب وما حولها، والسيناريوهات المستقبلية المتوقعة للمنطقة، وانعكاس هذا التغير الحاصل في ميزان القوى العسكرية على العملية السياسية.
ناقش التقرير في قسمه الأول واقع عمل الحكومة المؤقتة في هذه المنطقة خلال السنوات الماضية، وحلل القسم الثاني من التقرير العوامل التي سهلت تمدد هيئة تحرير الشام في محافظة إدلب، بينما ناقش القسم الثالث من التقرير تداعيات تمدد هيئة تحرير الشام من النواحي الخدمية والسياسية والأمنية. وتعرض القسم الرابع من التقرير لواقع العملية السياسية وتطوراتها الأخيرة، وأثر هذه التغيرات الميدانية على مسارها الحالي، ليختتم التقرير بمجموعة من التوصيات التي طرحها حضور الندوة والتي من شأنها تمكين الاستقرار في الداخل السوري، وتقوية مؤسسات قوى الثورة والمعارضة في المجالات الإدارية والسياسية والعسكرية، بما يساهم في تعزيز موقف المعارضة السياسية التفاوضي.
للتحميل:
الورقة التحليلية “سيناريوهات الشمال السوري: بوادر التصعيد وفرص المنطقة الآمنة”
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة
