حتى لا تنحرف البوصلة.. عتاب للعاملين في المنظمات الإنسانية
في مقال لها على موقع “الجزيرة نت” أشارت الباحثة في مركز الحوار السوري: أ. كندة حواصلي إلى أنها حضرت في الشهرين الأخيرين ثلاث فعاليات أقامتها مؤسسات إنسانية وجهات رسالية مختلفة، تهدف من خلالها الترويج لأعمالها، أو تسليط الضوء على قضايا محقة تمس معاناة الناس وإيصال رسائلهم للمتبرعين والداعمين وصناع القرار.
وأضافت أنه رغم أن القائمين على هذه الفعاليات والمنظمات التي ترعاها وتدعمها لا يمكن أن يُشكّك أحد في إخلاصهم ولا كفاءتهم ولا نجاحاتهم ولا في رغبتهم في خدمة أهلهم، ولا حتى في إحساسهم الطاغي بالمسؤولية تجاه الأزمات الحاضرة والمتجددة، إلا أن ثمة إشارات في المشهد السائد حاليا في العمل الإنساني تنذر بوجود مشكلة، لاسيما إن كان هذا العمل الإنساني يدور في بيئات صراع هشة ذات احتياجات لا تتوقف.
لقراءة تتمة المقال:
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة