حق “الدفاع عن النفس”.. ذريعة لتبرير العدوان والإبادة
في مقال لها على موقع “الجزيرة نت”، قالت الباحثة في مركز الحوار السوري: أ. كندة حواصلي، إنه من اللافت منذ أحداث السابع من تشرين الأول، التمترس الغربي وراء فكرة حق “إسرائيل” في الدفاع عن النفس، وتكرار هذه الذريعة مبرّراً لحرب الإبادة الجماعية التي تستهدف الفلسطينيين بناءً على عرقهم وموقفهم السياسي، وهو ما يرقى ليكون جريمة ضد الإنسانية كما وصفها خبراء في الأمم المتحدة.
وأضافت أنه لعلّ من الصدف أن يُثار الحديث عن حق الدفاع عن النفس في أحد البرامج الأكاديمية التي تدرس القوانين الدولية والصراعات ودورها في التسبُّب بموجات النزوح والتهجير، ويتم السؤال عن أحقية الدول في استخدام القوة ضد الجماعات غير الحكومية استناداً إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة الذي تجيز للدول الدفاع عن نفسها عند أي عدوان.
وتابعت حواصلي: “وبعد قراءة العشرات من الكتب والأبحاث القانونية، أردتُ مشاركة ما وصلت إليه مع قراء العالم العربي، الذين يفتقدون المؤلفات العربية التي تهتم أو تحلل الخلفيات القانونية للكثير من السياسات التي تنتهجها الحكومات، والتي يمكن من خلالها مساءلة هذه الحكومات ومحاسبتها أمام القضاء المستقل”.
لقراءة تتمة المقال:
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة