
حول أبرز الملفات التي سيناقشها الرئيس الشرع خلال زيارته إلى تركيا
خلال استضافته على موقع “القدس العربي” للحديث عن زيارة الرئيس أحمد الشرع إلى تركيا، قال الباحث في مركز الحوار السوري: د. أحمد قربي، إن الزيارة بداية لتوافقات هامة وبناء شراكة استراتيجية بين البلدين.
وأضاف قربي أنه سيتم مناقشة الملفين الأمني والعسكري لارتباطهما بوضع “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” شمال شرق سوريا، مردفاً أن الأولوية هي للملف الأمني والعسكري، المرتبط بـ “قسد” وتموضع القواعد التركية، باعتبار ملف “قسد” مرتبط بالأمن القومي التركي، وتبعاته على الداخل التركي.
أما بالنسبة للإدارة السورية فإن ملف الخدمات هو أهم ملف حالياً، يليه الملف الاقتصادي، ودور تركيا في إعادة بناء جيش سوريا المستقبلي، كما أن الملفات الاقتصادية هي على جدول الأعمال، والوجود السوري في تركيا، إضافة للملف الخدمي، كالكهرباء وما يرتبط بها.
ووفقا للباحث، فإن كل هذه الملفات لها أهمية في العلاقات بين البلدين، ويمكن العمل بها في التوازي، خصوصاً أن تركيا هي إحدى أهم الدول المؤثرة بالملف السوري اقتصادياً بحكم التبادل التجاري الكبير والنافذة الاقتصادية الضخمة بين البلدين، وبحكم الامتداد الجغرافي والوجود السوري في تركيا والتأييد التركي للإدارة الجديدة، معتبراً أنها كلها أوراق تثقل من الدور التركي في الملف السوري، وهذا سيؤدي بالمحصلة إلى بناء شراكة استراتيجية ما بين تركيا وسوريا.
وتابع قربي أن تركيا من أكثر الدول الحريصة على استقرار سوريا، وأيضا سوريا حريصة بدورها على التنمية والاستقرار وإنهاء الإرهاب، فهناك تطابق يؤسس إلى شراكة استراتيجية بين الطرفين.
للمزيد:
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة