المشاركات الإعلامية

حول أسباب الاقتتال بين الفصائل في ريف حلب

خلال استضافته على موقع “عربي 21” للحديث عن استمرار ظاهرة الفصائلية في الشمال السوري؛ أرجع الباحث في مركز الحوار السوري: أ. محمد سالم، استمرار تلك الظاهرة إلى أسباب كثيرة داخلية وخارجية.

وأوضح سالم أن حرمان السوريين من العمل السياسي والجماعي لأكثر من 50 سنة تحت حكم نظام ديكتاتوري، أدى إلى نمو الفردانية، وصعوبة العمل الجماعي وضعف الثقة بين السوريين.

كما أشار سالم إلى تسبّب العامل الاقتصادي في كثير من الاشتباكات التي دارت بين الفصائل، قائلاً إن الصراع على المعابر مع نظام الأسد و”قوات سوريا الديمقراطية- قسد” وتركيا، كان من بين أبرز أسباب جولات الاقتتال، خاصة أن المعابر تشكل مصدراً أساسياً لتمويل الفصائل.

وأضاف الباحث أن الانتماء المناطقي للفصائل أسهم كذلك في تصعيد الاقتتال، لأن البعد الجغرافي لعب دوراً كبيراً في تشكيل الفصائل، فعلى سبيل المثال تتكون “الجبهة الشامية” من أبناء مدن وبلدات ريف حلب الشمالي مثل إعزاز ومارع وتل رفعت، في حين يشكل ريف مدينة الباب شرقي حلب النواة الصلبة لـ”فرقة الحمزة”.

خارجياً، حمّل سالم الأطراف الدولية الإقليمية والدولية الفاعلة في الشأن السوري مسؤولية عدم تشكيل المعارضة لجيش موحد، وقال إن تلك الأطراف لم تدعم المبادرات التي سعت لتشكيل كيان موحد، بل على العكس من ذلك، رسخت حالة الانقسام والفصائلية، بسبب دعم فصائل بما يتناسب مع مصالحها.

المزيد:
https://m.arabi21.com/Story/1468445

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى