المشاركات الإعلامية

حول أسباب عدم إنشاء كيان حقوقي سوري في تركيا للدفاع عن اللاجئين السوريين

خلال استضافتها على موقع “عنب بلدي” للحديث عن أسباب عدم إنشاء كيان حقوقي سوري في تركيا للدفاع عن اللاجئين السوريين إلى الآن، قالت الباحثة في مركز الحوار السوري: أ. كندة حواصلي، إن ذلك الأمر يعود إلى عدة أسباب؛ أهمها أن تجربة السوريين باللجوء نسبياً جديدة، وخاصة أنه ليس لديهم اطلاع ومعرفة بكيفية التعامل مع قضايا اللجوء وقوانينها.

وأضافت حواصلي أن الأعوام الماضية شهدت حالة “استنزاف الجهود”، إثر تتالي الأحداث والمجاوز والكوارث التي جعلت أنظار المعارضة ومنظمات المجتمع المدني والناشطين تتوجّه نحو الداخل السوري، ما أبقى ملف اللاجئين ثانوياً.

وتابعت أن تراجع التمويل وعدم وجود اهتمام من المانحين لدعم الأنشطة المتعلقة بحماية اللاجئين، أو إنشاء كيانات للدفاع عنهم، لعب دوراً بإبقاء العمل محصوراً ضمن الجهود التطوعية الفردية.

وذكرت الباحثة ثلاثة عوامل تؤثر في نجاح دور الجهات السورية المعنية بحماية اللاجئين في تركيا، وهي:

  • غياب الوعي بمعرفة قوانين اللجوء، لأن المعلومات غير متوفرة بالشكل الكافي لدى اللاجئين أو الناشطين أو القائمين على المنظمات الحقوقية.
  • التعامل مع قضايا اللاجئين بسياسة عاطفية وانفعالية من قبل المؤسسات السورية طيلة السنوات الماضية، إذ قد تثير عاطفة الطرف الثاني دون تحركه لصناعة قرار لا يخدم مصالحه، بل يجب التوجه إلى صناع القرار وإقناعهم بأن الخطوات الحالية مضرة عبر تقديم بيانات وحقائق للاستناد إليها، وإظهار مقترحات تدعم مصلحة اللاجئين والسلطات في آن واحد.
  • تعزيز دور المؤسسات المعنيّة بحماية حقوق اللاجئين يكمن في إنشاء شبكات مع جهات مختصة معنية باللاجئين تركية وغيرها.
    للمزيد:
    اضغط هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى