حول أهداف أنقرة من التطبيع مع نظام الأسد
خلال استضافته على موقع “نون بوست” للحديث عن أهداف أنقرة من التطبيع مع نظام الأسد؛ قال الباحث في مركز الحوار السوري: أ. محمد سالم، إن هناك ربطاً بين المشاكل الاقتصادية في تركيا والتوتر الذي يصيب العلاقات التركية الإقليمية، وعلى سبيل المثال في ذروة العلاقة السيّئة مع السعودية تمَّ منع وصول البضائع التركية إلى السوق السعودية، وبالتالي أثّر سلبًا على التاجر التركي والسوق الاقتصادي بشكل عام.
وأضاف سالم أنه وبناء على ذلك فعندما يرى الناخب التركي أنّ حكومته تقوم بحلّ المشاكل مع الدول الإقليمية، بما فيها نظام الأسد، وتحسين العلاقات الاقتصادية، فهذا يمكن أيضًا أن يكون ورقة لصالح أردوغان في الانتخابات المقبلة.
ولفت إلى أن التحرُّك التركي تجاه الأسد هو في سياق انتخابي، مؤكدًا أن تسريع أنقرة لملف تطبيع العلاقات مع النظام جاء بعدّة دوافع، أهمها وأبرزها المحركات الداخلية في البلاد، وهي الانتخابات وقضية اللاجئين، مبيّناً أن أحد الأمور الأساسية التي ينقم بها الناخب التركي على حكومته هو قضية المهاجرين عمومًا والسوريين منهم خصوصًا، وقد بيّنت استطلاعات الرأي هذا الأمر.
المزيد:
https://www.noonpost.com/content/46375
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة