حول أهداف زيارة وزير خارجية مصر إلى دمشق ولقائه رأس النظام
خلال استضافته على موقع “العربي الجديد” للحديث عن زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى دمشق، قال الباحث في مركز الحوار السوري: د. أحمد القربي، إن القاهرة في عامي 2018 و2019 كانت تدفع في اتجاه إعادة نظام الأسد إلى الجامعة العربية، لكن النظام لم يُبدِ أي مرونة سياسية تجاه تحريك ملف الحل السياسي في سوريا.
وأعرب قربي عن اعتقاده بأن زيارة سامح شكري محاولة لجسّ نبض نظام الأسد لجهة المضي في حلّ سياسي والحد من النفوذ الإيراني في سوريا، مضيفاً أن نظام الأسد سيُحاول أن يُوظّف الزيارة لتحقيق مكاسب من دون تقديم أي تنازلات، خصوصاً لجهة الحل السياسي وإطلاق سراح المعتقلين وتيسير دخول المساعدات إلى الشمال السوري.
المزيد:
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة