حول إدخال المساعدات لمناطق شمال غربي سوريا في ظل التهديدات الروسية بعرقلتها
خلال استضافته على “تلفزيون سوريا” للحديث عن الخيارات بشأن إدخال المساعدات لمناطق شمال غربي سوريا في ظل تهديدات روسية بعرقلتها وسط مساندة صينية لها؛ قال الباحث في مركز الحوار السوري: أ. محمد سالم إن الصين بعد الحرب الأوكرانية وحديث روسيا عن نظام عالمي جديد لا تفوت فرصة إلا وتحاول أنْ تُظهر أنها مع روسيا، وأن القطب الأمريكي الواحد قد انتهى.
وفيما يخص موضوع المعابر، قال سالم إنه يعتقد أن فرصة تنازل روسيا وتمديد القرار موجودة بنسبة أكثر من 50 %، خاصة بعد التلويح النرويجي بأنه يمكن زيادة مشاريع إعادة التأهيل في مناطق نظام الأسد، مشيراً إلى أن النرويج لم تسمها إعادة إعمار بسبب الخط الأحمر الأمريكي والأوروبي على ذلك قبل الانتقال السياسي.
وتابع الباحث: “لكن يمكن حصول صفقة كما حصل سابقاً وهذه الصفقة تكررت أكثر من مرة وهو أن يتم تمديد القرار وترضى روسيا وتصمت عن ذلك مقابل أن تأخذ الأمم المتحدة حصة جيدة لمناطق نظام الأسد وبالتالي يتم تقديم تنازلات”، مشيراً إلى أن هذه التنازلات لن تصل إلى فتح معابر أخرى، لأن روسيا ضيقت خلال السنوات الماضية حتى وصلت لمعبر باب الهوى، وضيقته لسنة واحدة ثم لـ 6 أشهر آخر مرة.
وأعرب سالم عن اعتقاده أن أقصى ما يمكن أن يصل من توافق خاصة في ظل التوتر الروسي الأمريكي بسبب أوكرانيا هو التوافق على تمديد العمل بباب الهوى لـ 6 أشهر أخرى مع زيادة المساعدات عبر الحدود، على أن تزيد نسبة المساعدات المقدمة من قبل المجتمع الدولي لمناطق نظام الأسد.
للمزيد:
https://www.youtube.com/watch?v=pB8y4mggAw4
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة