حول إعلان نظام الأسد اتخاذ إجراءات احترازية لمواجهة كورونا
خلال مشاركته بمداخلة على قناة “حلب اليوم” حول إجراءات النظام السوري لمكافحة كورونا، قال الباحث في مركز الحوار السوري د. محمد سالم إن النظام بعيد تمامًا عن الشفافية.
وأضاف سالم أن النظام السوري شموليٌ مثل الصين التي أخفت في البدايات الإصابات، مشيرًا إلى أن النظام السوري يخفي الحجم الحقيقي لأعداد إصابات كورونا في مناطق سيطرته تخوفًا على موضوع الاقتصاد من الانهيار الكامل، خاصة مع العقوبات التي تعرض وسيتعرض لها بعد تطبيق قانون “قيصر”.
ولفت سالم إلى أنه ليس من المنطق ألا يظهر الفيروس في مناطق سيطرة النظام السوري، لكونه موجود في كل محيط سوريا مثل لبنان وتركيا والعراق، كما إن النظام لم يوقف الرحلات مع إيران ولا يضبط المعابر مع العراق، حيث تدخل المليشيات الإيرانية باستمرار، كما إنه في الأصل غير قادر على إيقاف تلك الرحلات أو المعابر.
وأشار سالم إلى أن النظام السوري لا يريد زيادة عدد إصابات كورونا كي لا يؤدي ذلك لفتح باب التدخل الدولي للمنظمات الإنسانية، لأنها لن تكتفي بقضية كورونا والشأن الصحي فقط، وستحاول التدخل في كل القضايا مثل قضية المعتقلين، وخاصة أن معتقلات النظام ليس فيها أي رعاية صحية، كما إن النظام السوري يسعى للتخلص من الأعداد التي لديه من المعتقلين.
للمزيد:
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة
