حول الاتصال بين بوتين وأردوغان وأثره على التصعيد في إدلب
خلال مشاركته بمداخلة على “تلفزيون سوريا” حول الاتصال بين بوتين وأردوغان بشأن سوريا وسط تصعيد روسيا في إدلب، قال الباحث في مركز الحوار السوري د. محمد سالم، إن هناك فرقًا شاسعًا بين ما يطلبه الأتراك وبين ما يطلبه الروس.
ولفت سالم إلى أنه لم تظهر أي آثار أو مفاعيل على الأرض بعد الاتصال بين بوتين وأردوغان، مشيرًا إلى أن الأتراك يرغبون بتراجع قوات النظام السوري إلى ما بعد اتفاق سوتشي وفك الحصار عن النقاط التركية، في حين يطلب الروس ما هو بخلاف ذلك.
وأضاف سالم أن الاتصال هو نوع من الحفاظ على التوافقات على ما هو أكثر من “شعرة معاوية”، لكون هناك صلات وعلاقات روسية تركية، كما إن هناك مفاوضات طويلة الأمد بين الطرفين ولا يمكن أن تُحل باتصال واحد، خاصة أن الخلافات على مستوى الخبراء العسكريين والتقنيين كبيرة.
وأوضح سالم أن مقتل الجنود الأتراك في إدلب تحاول روسيا تحويله إلى عامل ضغط على تركيا أمام شعبها، ولكنه لفت إلى أن الروس يستثمرون هذه القضية بشكل لا يؤدي إلى حرب كاملة ما بين الطرفين.
للمزيد:
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة