حول الاتفاق السعودي الإيراني وأثره على الملف السوري
خلال استضافته على موقع “المدن” للحديث عن الاتفاق السعودي الإيراني؛ قلّل الباحث في مركز الحوار السوري: أ. محمد سالم، من تَبِعات ذلك الاتفاق على الملف السوري.
وأضاف سالم أنه بالرغم من أن هناك مقاربة سعودية جديدة للملف السوري بالأصل ظهرت بشكل أكبر بعد الزلزال، لكنها لن تثمر قريباً، ولن يسرعها تحسُّن العلاقات الإيرانية السعودية.
وأرجع سالم تقديره إلى الخلافات الكبيرة بين السعودية ونظام الأسد، مردفاً: “النظام ليس بثقل إيران التي ربما ترى المملكة أنها أصبحت قوة إقليمية، ولا بد من استئناف العلاقات معها بشكل طبيعي، حيث تراجعت أسباب عدم التبادل الدبلوماسي بين الطرفين والذي كان على إثر الهجوم على سفارة المملكة في طهران، بينما هنالك أسباب أخرى مختلفة في حالة النظام”.
وبحسب الباحث لا تعني عودة العلاقات بين الرياض وطهران انتهاء أسباب التوتر بينهما، مؤكداً أن التوتر كان موجوداً قبل انقطاع العلاقات في العام 2016، وسيبقى لكن بحدود معينة يتم إدارتها والتعايش معها.
المزيد:
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة
