حول الانسحاب الروسي من بعض المواقع في سوريا
خلال استضافته على موقع “الحل نت” للحديث حول ما يتم تداوله عن الانسحاب الروسي من مواقع عديدة في سوريا؛ قال الباحث في مركز الحوار السوري: أ. محمد سالم، إن ما يجري هو إعادة انتشار وتموضع للنفوذ الروسي.
ورأى سالم أن هذا التموضع يخدم هدفين للروس؛ الأول: تخفيف أعبائهم للتركيز على الحرب في أوكرانيا خاصة بعد كثرة العقوبات الدولية على موسكو، والثاني: لإرسال رسائل للإسرائيليين بالدرجة الأولى أن التراجع والضعف الروسي يعني استغلاله من قبل إيران وأن ثمن الضغط على روسيا سيكون ملء الفراغ من قبل الطرف الأسوأ، خاصة وأن الموقف الإسرائيلي من الغزو الروسي لأوكرانيا تردد وتراوح بين الحياد والإدانة اللفظية.
ويشير الباحث إلى أن الأمور تميل إلى التراجع وتقليص النفوذ الروسي وملء الفراغ الناتج عنه من قبل الميليشيات الموالية لإيران، الأمر الذي سيؤدي إلى مزيد من الغارات الإسرائيلية ضد المليشيات الإيرانية.
للمزيد:
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة