
حول التحديات أمام إعادة الإعمار في سوريا
خلال استضافته على موقع “الجزيرة نت” للحديث عن التحديات أمام إعادة الإعمار، قال مدير مركز الحوار السوري: د. أحمد قربي، إن الواقع الميداني يُمثّل العائق الأبرز أمام انعقاد مؤتمر لإعادة الإعمار.
وأضاف قربي أن غياب الاستقرار السياسي الفعلي هو التحدي الأكبر، وهو ما يجعل فكرة المؤتمر نظرية أكثر منها عملية، مشيراً إلى أن الحلول التي تلجأ إليها الحكومة حالياً هي حلول منطقية، مثل الاعتماد على القوى الذاتية، لكن هذه وحدها غير كافية.
وينوه قربي إلى أن وجود مدى منظور لدعم دولي قادم هو أمر مهم جداً لإعادة الاستقرار والإعمار في سوريا، لأن الاعتماد فقط على التمويل الذاتي لن يحل المشكلة وإن كان أساسياً.
للمزيد:
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة