المشاركات الإعلامية

حول التحدّيات التي تُشكّلها “قسد” أمام الإدارة السورية الجديدة

خلال استضافته على موقع “الجزيرة نت” للحديث عن التحدّيات التي تُشكّلها مليشيات “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” أمام الإدارة السورية الجديدة، قال الباحث المساعد في مركز الحوار السوري: أ. عامر المثقال، إن ورقة تنظيم داعش وسجونه في شمال شرق سوريا هي آخر أدوات “قسد” لتقديم نفسها كحارس للمنطقة ضد “الإرهاب”، وهي مهمةٌ تبدو الإدارة السورية الجديدة قادرة على إدارتها، ما ينزع الذرائع الأميركية باستمرار دعم “قسد”.

وأضاف المثقال أن العامل الأساسي في قوة واستمرارية “قسد” هو الدعم الأميركي، ويضرب مثالاً على ذلك بمعارك “قسد” مع قوات العشائر العربية في عام 2023 حيث تمكنت العشائر من إخراج “قسد” من عشرات القرى والبلدات في ريف دير الزور الغربي والشرقي، قبل أن تعود “قسد” إلى تلك القرى عبر الدعم الأميركي والإسناد الجوي من قوات التحالف.

ولفت إلى أن الأعداد الحقيقية لعناصر “قسد” لا تتجاوز 30 ألف مقاتل، أغلبهم من المكوّن العربي وهذه مشكلة أخرى تواجهها “قسد” بسبب نقص المقاتلين من المكوّن الكردي، واضطرارها لتجنيد العرب إجبارياً بصفوفها، وهؤلاء ينشقون عند حصول أي مواجهات حقيقية كما حدث في معارك دير الزور.

وحول تصريحات قائد “قسد” بشأن وجود 100 ألف مقاتل لدى “قسد” أشار المثقال إلى أن عبدي يهدف إلى تضخيم قوة “قسد” للضغط على الإدارة الجديدة من أجل تحصيل مكاسب رسمية كأن تُضاف “قسد” ككتلة عسكرية مستقلة داخل الجيش لها صلاحياتها الخاصة بشمال شرقي سوريا.

للمزيد:

اضغط هنا

 

مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى