حول التراشق الإعلامي بين نظام الأسد والأردن
خلال استضافته على موقع “العربي الجديد” للحديث عن التراشق الإعلامي بين نظام الاسد والأردن، رأى الباحث في مركز الحوار السوري: د. أحمد قربي، أن “التصريحات المتبادلة تؤكد أن هناك توتراً في العلاقات وتبادل اتهامات، ومن الواضح أن نظام الأسد يُحاول التنصل من مسؤوليته بما يتعلق بملف المخدرات وضبط الحدود المشتركة.
وأضاف قربي أن التوتر لن يُفضي إلى قطيعة وإنهاء التنسيق القائم، مشيراً إلى أن هناك تبادل اتهامات وضغوطاً بين الطرفين، ومحاولة من نظام الأسد إلقاء المسؤولية على الأردن عبر الحديث عن دعم “الارهاب”، لافتاً إلى نشر كتاب أردنيين مقالات يدعون فيها إلى دعم الفصائل المعارضة في الجنوب السوري، ما يعني المزيد من الضغط على نظام الأسد لمزيد من التنسيق.
للمزيد:
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة