حول التركيز على الوضع المادي لبعض الأطفال شمال سوريا
خلال استضافتها على موقع “العربي الجديد” للحديث عن تسليط وسائل الإعلام الضوء على حالة بعض الأطفال ومعاناتهم شمال سوريا؛ قالت الباحثة في مركز الحوار السوري، أ. كندة حواصلي، إن التركيز على الحالة الفردية لمأساة الطفل “سلاح ذو حدين”.
وأرجعت حواصلي ذلك لأنه قد يُسبّب عقدةً للطفل، خاصة أولئك الذين يتميّزون بملامح مميزة تبقى في الذاكرة، ما قد يؤدي إلى الملاحقة والتعرف عليهم لمدى طويل، لكنّه في الوقت نفسه حاجة ملحّة للمتبرع لكي يرى حالات حقيقية وملموسة على أرض الواقع.
وتضيف حواصلي أنّ حصول حالة واحدة على الدعم بسبب شهرتها هي إشكالية لا تتعلق بالأداة الإعلامية بالضرورة، بل بالمنظمات التي يجب أن تستفيد من حالة الترند الحاصلة كي تضيء على المشكلة كاملة والبدء بجمع التبرعات من أجل الآخرين ممن يعانون الظروف ذاتها.
المزيد:
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة