المشاركات الإعلامية

حول التصعيد التركي في مناطق “قسد” شمال شرقي سوريا

خلال استضافته على “تلفزيون سوريا” للحديث عن التصعيد التركي في مناطق سيطرة مليشيا “قسد” شمال شرقي سوريا؛ قال الباحث في مركز الحوار السوري: د. أحمد قربي، إن القيام بعملية عسكرية جديدة ضد “قسد” يحتاج توافقاً دولياً.

وأشار قربي إلى أن مناطق شمال شرقي سوريا مقسمة إلى 3 مناطق نفوذ بين 3 دول أساسية، حيث تتمركز قوات التحالف في الحسكة والقامشلي، والقوات الروسية في منبج وعين العرب وصولاً إلى تل تمر بريف الحسكة الشمالي، فيما توجد القوات التركية في منطقة عملية “نبع السلام”.

وأضاف الباحث أن المنطقة التي تسعى تركيا للتصعيد فيها تقع ضمن مناطق النفوذ الروسي، خاصة فيما يتعلق بالمنطقة المحيطة بـ “نبع السلام” من أجل الوصول أو ربطها مع مناطق “درع الفرات”، وبالتالي تسعى تركيا عبر الضغط أو قصف مناطق “قسد” إلى محاولة تغيير قواعد اللعبة.

ورأى قربي أن قيام القوات التركية عملية عسكرية على غرار عملية “نبع السلام” يحتاج توافقاً دولياً على الأقل بين الدول الفاعلة الأساسية وهي روسيا وأمريكا، وهذا الأمر بالوقت الحالي غير متاحٍ لأن الولايات المتحدة تركز على محاولة إيجاد نوع من التقارب بين “قسد” وتركيا.

للمزيد:
https://www.youtube.com/watch?v=JVqDKBIjr-8

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى