المشاركات الإعلامية

حول التطبيع التركي مع نظام الأسد

خلال استضافته على موقع “نداء بوست” للحديث عن التطبيع التركي مع نظام الأسد، قال الباحث في مركز الحوار السوري: د. أحمد قربي، إن نظام الأسد لا يُريد أن يقدم أي خدمة مجانية للحكومة التركية، وهو مدرك تماماً أن مسار التطبيع التركي بدافع داخلي مرتبط بالانتخابات التركية المقبلة.

وأضاف قربي أن ما صرّح به نظام الأسد والسلوك الذي اتبعه خلال زيارته إلى موسكو هو عبارة عن مناورة من أجل عدم تقديم أي خدمة للحكومة التركية مع قرب الانتخابات التي تستعد لها الحكومة ونجح فيها إلى حد كبير من خلال إفشاله الاجتماع الرباعي المزمع عقده في موسكو.

وأشار قربي إلى أن نظام الأسد نجح في حد كبير في عدم عقد هذا الاجتماع من خلال عرقلته مسار المفاوضات كما فعلها في كل المسارات السياسية السابقة، منوهاً إلى الدول الإيراني بالقول: “أعتقد أن وجود الجانب الإيراني مرتبط في نفوذه في سوريا سياسياً خصوصاً بمسار أستانا، النظام الإيراني لا يريد أن يكون هناك أي مسار آخر مرتبط في الحل في سوريا خارج دائرة نفوذه أي تحت أنظاره وبالتالي طهران لا تريد أي مسار سياسي في سوريا بدونها”.

وختم الباحث بقوله: “هذه قضية سياسية لا أكثر، نعود لقضية الأهداف الأساسية لتركيا لديها أولويتان هما إعادة اللاجئين ومحاربة حزب “بي واي دي”، وفي نفس الوقت النظام غير قادر على تنفيذ أي بند ولا يريد تقديم شيء إذًا مسار التطبيع محكوم بالفشل بحكم نتائجه، ولو نظرنا لمساعي التطبيع العربي ماذا حقق؟ لا شيء النظام يريد تطبيعاً مقابل وعود لن ينفذ منها شيئاً”.

المزيد:

اضغط هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى