حول الجولة الحادية والعشرين من مباحثات أستانا بشأن سوريا
خلال استضافته على موقع “العربي الجديد” للحديث عن الجولة الحادية والعشرين من مباحثات أستانا بشأن سوريا، قال الباحث في مركز الحوار السوري: د. أحمد قربي، إن مصالح الدول الثلاث (روسيا، تركيا، إيران)، والتنسيق بينها بما يتعلق بالملف السوري لا يزال قائماً.
وأضاف قربي أن الروس والإيرانيين يُحاولون توظيف هذا المسار لإبقاء الأتراك إلى جانبهم، والأتراك يحاولون تحقيق مصالحهم، ولا سيما بما يتعلق باللاجئين، وتثبيت التهدئة، والتعامل مع ملف مشروع “قسد”.
وأشار الباحث إلى أن الجانب الروسي خلق هذا المسار قبل سنوات ليكون موازياً لمسار العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة، مضيفاً: أن الدول الثلاث حتى اللحظة لها مصلحة في بقاء واستمرار مسار أستانا السوري.
وتوقع قربي أن تحاول روسيا ضم دول عربية إلى هذا المسار لـ”إيجاد حل للقضية السورية خارج مسار الأمم المتحدة بما يحقق مصالح موسكو في سوريا، مرجحاً أن تثبّت الجولة الجديدة الأوضاع الموجودة في الشمال السوري.
للمزيد:
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة