حول الحديث عن انعقاد جولة جديدة من اللجنة الدستورية السورية
خلال استضافته على موقع “المدن” للتعليق على احتمال انعقاد جولة جديدة من مباحثات اللجنة الدستورية؛ قال الباحث في مركز الحوار السوري: د. أحمد قربي، إن طريقة التعاطي الدولية مع الملف السوري لم تتغير، معتبراً أن قضية استكمال محادثات الدستور تبقى هامشية، نظراً لغياب تأثير عمل هذه اللجنة على مسار الحل السوري “المُجمّد”.
وذهب الباحث إلى اعتبار أن الغرض من تأسيس اللجنة الدستورية، هو الإيهام بوجود حل سياسي، مضيفاً: “المعروف أن اللجنة لن تُنجز أي خطوة في مسار الحل”، واستدرك بقوله: “لكن الأهم هو صدور بيان رئاسي من مجلس الأمن يدعم مسار خطوة بخطوة، الذي بدأ الحديث عنه منذ العام 2019”.
ولفت قربي إلى أن بيدرسن لا يزال يُبشّر بهذه المقاربة لكسر الجمود في الملف السوري، مضيفاً: أعتقد أن الغرض منها سحب الملف السوري باتجاه أبعاد إنسانية، خاصة في ملفات اللاجئين والمساعدات ومشاريع التعافي المبكر، مع تأجيل الحديث عن الحل السياسي، بانتظار الظروف الدولية المساعدة.
المزيد:
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة