حول الحل السياسي بسوريا ومبادرات التطبيع مع نظام الأسد
خلال استضافته على موقع “الاستقلال” للحديث عن الحل السياسي بسوريا والتطبيع مع نظام الأسد؛ قال الباحث في مركز الحوار السوري: د. أحمد قربي، إن ثمة مساراً جديداً يُهيمن حاليا على القضية السورية يتمثل في مبادرة تعرف بـ”خطوة مقابل خطوة”.
وأضاف أن هذه المبادرة تعني قيام دول العالم بتقديم تنازلاتٍ لنظام بشار الأسد، من أجل معالجة الارتدادات الأمنية والإنسانية ومن ثم إعادة اللاجئين السوريين، والانتقال إلى مشاريع التعافي المبكر، والتي قد تُمهِّد لاحقاً للدخول في مرحلة إعادة الإعمار.
ولفت الباحث إلى أن الجهود العربية في هذا السياق ذاهبة ليس باتجاه الحل السياسي، بل باتجاه آخر قد ينسف الحل ويسهم في إعادة تعويم نظام الأسد من جديد، مشيراً إلى أن الحرب في أوكرانيا وارتداداتها والمناكفة الغربية الروسية خلقت نوعاً من عدم الاهتمام بالملف السوري ولم يعد له أولوية.
وشدّد قربي على أنه “لا يمكن التوصُّل إلى حلٍ للأزمة السورية في ظل استمرار نظام الأسد، لأن بقاءه يعني استمرار معاناة السوريين”، مشيراً إلى أنه لا يوجد جهود لإحياء العملية السياسية بسوريا خاصة عقب الغزو الروسي لأوكرانيا.
المزيد:
https://www.alestiklal.net/ar/view/17605/dep-news-1679120139
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة