حول اللقاءات بين تركيا ونظام الأسد
خلال استضافته على موقع “العربي الجديد” للحديث عن اللقاءات بين تركيا ونظام الأسد؛ قال الباحث في مركز الحوار السوري: أ. محمد سالم، إن السباق الانتخابي في تركيا هو أحد دوافع التطبيع التركي مع نظام الأسد.
ولفت سالم إلى أن وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو يحاول تسويق الجهود الحكومية لجهة أنها يمكن أن تذهب إلى أبعد ما يمكن لحلّ القضية السورية المؤرقة للناخب التركي، معرباً عن اعتقاده أن تصريحات الوزير التركي حول اللقاء بين أردوغان والأسد “قابلة للتحقق”، مستدركاً بالقول: “لكنني أرى أن اللقاء مستبعد قبل الانتخابات التركية”.
وأضاف سالم أن نظام الأسد يُقاوم الضغوط الروسية للتوفيق بين الطرفين، بهدف عدم منح هذه الورقة لحكومة العدالة والتنمية، مشيراً إلى أن نظام الأسد يريد انتظار نتائج الانتخابات التركية التي يمكن أن تؤدي إلى مجيء تحالف المعارضة، وهو غالباً سيكون أكثر مرونة معه.
وأردف الباحث: “بعد الانتخابات التركية، لقاء أردوغان والأسد ممكن، لكن قياساً على الحالة المصرية، هذا الأمر قد يأخذ وقتاً طويلاً. حتى الآن، لم يلتقِ أردوغان بالسيسي لقاء رسمياً، باستثناء لقاء عابر قصير بوساطة قطرية”.
المزيد:
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة