المشاركات الإعلامية

حول المؤتمر الذي نظمته “قسد” في الحسكة

خلال استضافته على موقع “نون بوست” للحديث عن مؤتمر الحسكة الذي نظمته “قسد”، قال مدير مركز الحوار السوري: د. أحمد قربي، إنه لا يرى مصطلح “تحالف الأقليات” صحيحاً لأن كلمة أقليات في سوريا غير مناسبة إذا كنا نتحدث عن دولة مواطنة يتساوى فيها الجميع.

وأضاف قربي أن الأنسب هو أن يتم تسميته تحالف “عصابات ومليشيات”، أو الرافضين لسوريا الجديدة، وليس تحالف أقليات.

ووصف قربي مؤتمر “قسد” بأنه “الإعلان السياسي الأول لهذا التحالف” بين “العصابات الرافضة لسوريا الجديدة”.

ويتابع قربي أن العامل الحاسم وراء التحالف هو “إسرائيل”، وبالتالي تحييد الدور “الإسرائيلي” يجب أن يكون أولوية وذلك من خلال نسج تحالفات إقليمية أقوى مع دول لها مصلحة في سوريا موحدة، مثل تركيا والسعودية والأردن.

كما يمكن للحكومة السورية -وفق قربي- أن تُكثّف التعاون مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لإقناعهم بأن الحفاظ على وحدة سوريا واستقرارها هو الضمان الأفضل لمصالح الجميع، وأن أي مشاريع تقسيمية ستفتح الباب لمزيد من الفوضى والإرهاب.

للمزيد:

اضغط هنا

 

مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى