
حول المطالبات الأوروبية لسوريا بإنهاء الوجود الروسي
خلال استضافته على موقع “العربي الجديد” للحديث عن الوجود الروسي في سوريا واشتراط الأوروبيين إخراج القواعد الروسية لرفع العقوبات، قال الباحث في مركز الحوار السوري: د. أحمد قربي، إن الوجود الروسي في سوريا مرتبط بعوامل عدة.
واستبعد قربي أن يتمسّك الأوروبيون بشرط إنهاء الوجود الروسي، معرباً عن اعتقاده بأن أوروبا تضغط على روسيا من خلال الملف السوري وأن الوجود الروسي في ليبيا مؤرّق للأوروبيين أكثر من سوريا.
ورأى قربي أن قرار الإدارة الجديدة في سوريا حول الوجود الروسي سيكون مرتبطاً بتوجُّهها الاستراتيجي حول تسليح الجيش السوري المقبل، لافتاً إلى أن هذا الجانب جوهري، وأن المؤشرات تشير إلى أن الإدارة لن تعمل على إخراج الروس بشكل كامل من البلاد، ولذا لن ترضخ للرغبة الأوروبية لأن العلاقة مع موسكو أبعد من وجود عسكري داخل قاعدة.
للمزيد:
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة