حول المطالبات بإنشاء محكمة دولية لمحاكمة بشار الأسد
خلال استضافته على موقع “نون بوست” للحديث عن المطالبات بإنشاء محكمة دولية لمحاكمة بشار الأسد، قال الباحث في مركز الحوار السوري: أ. محمد سالم، إن الخطوة التي يقوم بها النشطاء السوريون بالدرجة الأولى عبر المساهمة في إقرار القوانين آخرها قانون إنشاء محكمة دولية تساهم في عرقلة مسارات التطبيع، والتي تمَّ تأكيدها في بيان أستانا الأخير.
وأضاف أنها تساهم أيضاً في عرقلة إعادة الشرعية لنظام الأسد، فمشروع هذا القانون إلى جانب قانون قيصر وقانون مكافحة الكبتاغون خطة إيجابية.
ولفت سالم إلى أن هذا لا يعني أنها خطوة مجمع عليها داخل الولايات المتحدة، مردفاً: “وعلاوة على ذلك، كما شهدنا في القوانين السابقة، فالإدارة الأمريكية التنفيذية لديها سلطة تقديرية في تطبيق القوانين، وقد أصدرت إدارة بايدن إعفاءات مباشرة وغير مباشرة لنظام الأسد”، كما إن مسارات التطبيع التي فُتحت تمّت بعد إعلام الإدارة الأمريكية التي لم تعترض عليها بشكل واضح.
المزيد:
https://www.noonpost.com/content/47378
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة