حول الموقف الإيراني من التطبيع العربي مع نظام الأسد
خلال استضافته على موقع “العربي الجديد” للحديث عن الموقف الإيراني من التطبيع العربي مع نظام الأسد؛ قال الباحث في مركز الحوار السوري: أ. محمد سالم، إن طهران تحاول الاستثمار في التقارب العربي مع النظام لا منعه، ولذلك شهدنا تصريحات من مليشيا “حزب الله” اللبناني مؤيدة لهذا التقارب.
وأشار سالم إلى أن طهران تريد الحصول على مكاسب من التطبيع العربي مع النظام من دون أن تتأثر مصالحها في سوريا سلباً، معرباً عن أسفه لأنّ المقاربة العربية للأوضاع في سوريا تحقق المصلحة الإسرائيلية في عدم وجود نفوذ عسكري مكثف للإيرانيين في سوريا، ولا يعنيها النفوذ السياسي والثقافي لطهران.
ورأى سالم أن العرب -كما يبدو- غير مهتمين بمنع الأنشطة غير العسكرية لطهران في سوريا، وهو ما يعطي الفرصة للإيرانيين للتغلغل أكثر في النسيج المجتمعي السوري، وفيما الوجود العسكري مكلف؛ فالنفوذ الثقافي والديني أقل كلفة.
ورأى الباحث أن إيران تريد الاستفادة والاستثمار في محاولات التقارب التي تبديها دول عربية مع نظام الأسد.
للمزيد:
اضغط هنا
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة