حول الموقف التركي من عملية “ردع العدوان” شمال غربي سوريا
خلال استضافته على موقع “الجزيرة نت” للحديث عن الموقف التركي من معركة “ردع العدوان” قال الباحث في مركز الحوار السوري: د. أحمد قربي، إنه وبناء على التصريحات التركية يمكن القول إن العملية قائمة بموافقة ضمنيّة من تركيا على الأقل في الوقت الحالي.
ويعود ذلك بحسب قربي إلى أن تركيا تريد استغلال الظرف الحالي وتراجع النفوذ الإيراني، في ظل التداخل الدولي من مختلف الأطراف الفاعلة بالشأن السوري من أجل تقوية أوراقها في سوريا، والضغط على نظام الأسد في ملف تطبيع العلاقات بين البلدين.
ويعتقد قربي أن العملية قائمة على سيناريوهين، الأول ناتج عن توافقات ضمنية بين تركيا وروسيا، خاصة أن الطيران الروسي لم يتدخّل بفعالية عقب تقدم فصائل المعارضة السورية، والثاني أن روسيا تراقب ما يحصل على الأرض ثم بعد ذلك قد تقوم بالتدخل لصالح نظام الأسد، سواء في حال كان التقدم الحالي خارج الرغبة الروسية، أو أنه يتجاوز الحدود المتوافق عليها بين كل من أنقرة وموسكو.
للمزيد:
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة