حول انتقادات وزير الخارجية التركي لنظام الأسد بشأن رفض الحل السياسي
خلال استضافته على موقع “العربي الجديد” للحديث عن توجيه وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، انتقادات لنظام الأسد بشأن رفض التقارب مع أنقرة وعدم استعداده للتواصل مع المعارضة السورية، قال الباحث في مركز الحوار السوري: د. أحمد قربي إن سياسة نظام الأسد تقوم على فكرة عدم التنازل للشعب السوري.
وأضاف أنه عندما يتم الحديث عن عملية سياسية، فهذا يعني تنازلات للتوصل إلى حل، وهو ما يرفضه نظام الأسد بالمطلق، واعتبر أن تصريحات فيدان حول رفض نظام الأسد الحل السياسي لا تحمل جديداً للسوريين الذين يُدركون أن نظام الأسد لا يريد أي حل سياسي، فسوريا بالنسبة لبشار الأسد مزرعة ورثها عن أبيه، ومن ثم فإن الحديث عن عملية سياسية لا قيمة له.
وأشار الباحث إلى أن الأسد منفتحٌ على التقارب مع العرب لأنهم لا يطالبونه بعملية سياسية وتنفيذ القرارات الدولية بعكس الموقف التركي، وهو ما يفسّر عدم ترحيبه بالحوار مع أنقرة، موضحاً أنه لو كان نظام الأسد يريد الحل السياسي، لما وصلت سوريا إلى ما وصلت إليه اليوم، وسياسة نظام الأسد لم تتغير ولن تتغير وهي تقوم على عدم تقديم أي تنازل سياسي.
للمزيد:
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة