المشاركات الإعلامية

حول انسحاب التشكيل الذي يقوده “علاء فحام” من “الجبهة الشامية” التابعة للجيش الوطني

خلال استضافته على موقع “المدن” للحديث عن خروج التشكيل الذي يقوده علاء فحام من “الجبهة الشامية” التابعة للجيش الوطني السوري، قال الباحث في مركز الحوار السوري: د. أحمد قربي، إن ما حدث لم يكن مفاجئاً، بالنظر إلى طبيعة التباينات في المواقف داخل “الجبهة الشامية”.

وأضاف قربي أنه ومنذ أكثر من عام و”الجبهة الشامية” تزداد اقتراباً من “هتش” بعد انفراط عقد تحالف الجولاني مع قادة “القوة المشتركة”، الأمر الذي وضع المناوئين لهذا التقارب من قادة الجبهة، في موقف ضعيف.

وذكّر الباحث بالحادثة التي وقعت بين مقاتلين من الفصيل الذي يقوده فحام، وبين زملاء لهم من فصيل “عاصفة الشمال”، أحد مكونات “الجبهة الشامية” أيضاً، حيث قُتل ثلاثة من عناصره، وتم الاستيلاء على جزء من أسلحة الفصيل، لتضيف مزيداً من التأزُّم الذي لم تنجح كل محاولات حلّه خلال الأشهر الثلاثة الماضية.

وعليه، يرى قربي أن قرار فحام الخروج من “الشامية” يُعتبر طبيعياً، كما أنه يأتي في توقيت تتسارع فيه عملية الفرز والاصطفاف بين فصائل الجيش الوطني، إذ من المتوقع أن يقود فحام عناصره إلى الفيلق الثاني، الذي يقوده فهيم عيسى المقرب من تركيا.

للمزيد:

اضغط هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى