حول تأثير الهجرة السورية في تركيا على الاقتصاد
خلال استضافته على “تلفزيون سوريا” للتعليق على دراسة أصدرها مركز الحوار السوري بعنوان: ” الهجرة السورية إلى تركيا: تأثيرات اقتصادية وارتدادات مجتمعية”، قال الباحث في مركز الحوار السوري ومُعدّ الدراسة: أ. محمد سالم، إنه تمت مقابلة رجال أعمال وخبراء وباحثين خلال إعداد الدراسة.
ولفت سالم إلى أن قضية تأثير السوريين توجد بها الكثير من المواد المنشورة، سواء باللغة التركية أو الإنجليزية، إضافة لوجود بيانات يمكن استثمارها، ولفهم الكيفية تم إجراء مقابلات معمّقة مع الخبراء.
وأشار الباحث إلى أن أغلب الإنتاج الذي يُصدّر والذي يُسهم فيه السوريون هو إلى الآن يُنتج على الأرض التركية لا السورية بسبب عدم وجود بنية تحتيّة قوية وعدم توفّر الأمن، فضلاً عن وجود مشكلة شهادة المنشأ التي لم تُحلّ بشكل كامل، حيث حُلّت لبعض المنتجات وبشكل محدود.
كما لفت سالم إلى عدم وجود منطقة آمنة حقيقية في الشمال السوري، مُذكِّراً بالاقتتال الأخير الذي حصل بين الفصائل، الأمر الذي يجعل المستثمرين يُحجمون عن التوجه للمنطقة.
في سياق آخر، أوضح الباحث أنه في قضية العمالة بتركيا هناك أشخاص مستفيدون وآخرون متضررون، فالمستفيدون هم أصحاب الأعمال بسبب زيادة العرض لصالحهم، وبالتالي تصبح القوة التفاوضية لصاحب العمل مع العامل أقوى ويستطيع فرض الشروط بالسعر الذي يريده، ولكن بالمقابل هو ليس لمصلحة العمال الأتراك لأنه عملياً سيأتي العمال السوريون وينافسونهم.
المزيد:
https://www.youtube.com/watch?v=4II1jzqNDyk
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة