حول تبادل السفراء بين نظام الأسد والسعودية
خلال استضافته على موقع “عنب بلدي” للحديث عن تبادل السفراء بين نظام الأسد والسعودية، قال الباحث في مركز الحوار السوري: د. أحمد قربي، إن قضية تبادل السفراء خطوة من المتوقع تطورها خلال الفترات المقبلة، وفي حال لم تتطور فمن الممكن أن يظهر نوع من البطء لمسار التطبيع وليس إيقافه بالكامل.
وأضاف قربي أنه من الأساس التطبيع مع نظام الأسد لم يتوقف، بل على العكس، فالمسار قائم، والعوامل الأساسية التي دفعت لعملية التطبيع ما زالت قائمة وعلى وجه الخصوص، في ظل تراخي الموقف الأمريكي وهو ما ظهر واضحاً بعد الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا في شباط الماضي، ورغبة بعض الدول العربية بالحد من النفوذ الإيراني والتركي.
للمزيد:
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة