حول تدخل “هتش” بحادثة مقتل مواطنين أكراد في جنديرس
خلال استضافته على موقع “رصيف” للحديث عن تدخُّل “هيئة تحرير الشام-هتش” في قضية مقتل 4 مواطنين أكراد في جنديرس شمال حلب؛ أشار الباحث في مركز الحوار السوري: أ. محمد سالم، إلى أن الحادثة تطرح جملةً من التساؤلات من حيث سرعة تصرف “هتش” ودخولها على الخط في منطقة تُعدّ بوابة المناطق التابعة للجيش الوطني السوري، فضلاً عن تدخّل الجولاني وتوجُّهه ليلاً إلى الأهالي للحصول على شرعنة دخول قواته بشكل أكبر إلى جنديرس.
ولفت سالم إلى أن خطة الجولاني نجحت تماماً، فقد انتشرت “هتش” بسلاسة وتوزعت في المراكز المحلية ومقار عدة ضمن المدينة وزادت حواجزها هناك.
ولاقت استغاثات أهالي الضحايا الأكراد لتدخّل “هتش” وتسلّمها زمام جنديرس، استغراباً من سالم، الذي وصف تلك الاستغاثات بأنها “استغاثات المستجير من الرمضاء بالنار، فكلّنا يذكر المجزرة التي ارتكبها عناصر من هتش بحق عشرين مدنياً من الدروز في قرية قلب اللوز في ريف إدلب الشمالي عام 2015″، وفق سالم.
المزيد:
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة