حول تسويق نظام الأسد خططاً اقتصادية
خلال استضافته على موقع “عنب بلدي” للحديث عن نأي بشار الأسد بنفسه عن التطورات الجارية وحديثه عن التركيز على الجانب الاقتصادي، قلّل الباحث في مركز الحوار السوري: د. أحمد قربي، من أهمية حديث الأسد، معتبراً أنها لن تُلقي أثراً على حياة السوريين في الفترة القريبة.
وتابع قربي أن لنظام الأسد حزمة من الأساسيات غير القابلة للتنازل، فعندما يتحدث عن مرحلة انتقالية ما، قد يقصد بها أي شيء باستثناء تحسين حياة السوريين.
وأضاف أن قضية التغيير في الحكومات والوزارات هي أمر طبيعي، وسُجل حدوثه مرارًا خلال السنوات الماضية، معتبراً أن الهوامش المتاحة لنظام الأسد اليوم، هي تغيير أسماء، أو تغيير مراكز وظيفية لبعض الأشخاص في الحكومة، وهو ما أكدت عليه روسيا مراراً عندما تحدثت عن القرار الأممي “2254”، إذ ترى أنه القرار يخلص لتأسيس “حكومة وحدة وطنية”، تبقي على بشار الأسد، والمؤسسة الأمنية والعسكرية، أي الحفاظ على “البنية الصلبة”، أو “الدولة العميقة” في سوريا.
وفسّر الباحث حديث الأسد عن “مرحلة انتقالية” في ذات الإطار، إذ اعتبر أنها تغيير ببعض المقاعد والمناصب الوزارية لا أكثر، وهو ما اعتادت عليه سوريا منذ نظام الأسد الأب.
للمزيد:
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة