
حول خارطة الطريق في السويداء وردّ الهجري عليها
خلال استضافته على قناة “مسك” للحديث عن الاتفاقية الجديدة في السويداء، قال الباحث المساعد في مركز الحوار السوري: أ. عامر المثقال، إن المبادرة التي تم الإعلان عنها فيما يخص السويداء لا تختلف بشكل كبير عن الاتفاقيات السابقة.
وأضاف أن معظم البنود التي وردت في هذه الاتفاقية كانت الحكومة السورية تعمل على تطبيقها خلال الشهرين الماضيين مثل توصيل المساعدات وتأمين القرى والبلدات وتسهيل عودة النازحين وإعادة الخدمات الرئيسية ونشر قوات من الداخلية لحماية الطرق والعمل على كشف مصير المفقودين وإعادة المخطوفين لذويهم.
ولفت المثقال إلى أن شيخ عقل الدروز حكمت الهجري رفض كل الدعوات للمصالحة والتحقيق الداخلي، مشيراً إلى أن الخارطة الجديدة تنص على أن التحقيق تتولّاه جهات تابعة للأمم المتحدة، وهو المطلب الذي تردد كثيراً على لسان الهجري سابقاً، فجاءت الخارطة ونزعت منه هذه الذريعة، إلا أن الهجري واللجنة القانونية التابعة له أعلنت رفضت الخارطة بزعم أن المحاسبة ستكون وفق القانون السوري.
وأوضح المثقال أن رفض الهجري للخارطة جاء رغم أنها لا تنصّ على أنه هو المسؤول عن الأحداث ولا تحمّل طرفاً واحداً مسؤولية ما جرى، ومن الواضح أن الهجري يحاول إفشال هذه الخارطة لأنه يعلم أن ورقة انتهاكات حقوق الإنسان هي الوحيدة التي يحاول اللعب لتضخيم ما حصل في السويداء.
للمزيد:
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة