حول دعوة نظام الأسد للقمة العربية المقبلة
خلال استضافته على موقع “العربي الجديد” للحديث عن دعوة نظام الأسد إلى القمة العربية المقبلة؛ قال الباحث في مركز الحوار السوري: أ. محمد سالم، إنّ السعودية أو أي دولة أخرى لا تملك بمفردها قرار دعوة الأسد للقمة العربية المقبلة، مضيفاً أن هذا الموضوع يحتاج إجماعاً من كل الدول الأعضاء في الجامعة.
ولفت سالم إلى أن هناك معارضة لا تزال موجودة من عدد من الدول لدعوة بشار الأسد إلى القمة وإلغاء تجميد عضوية نظامه في الجامعة العربية، أهمها قطر والكويت والمغرب.
ورغم ذلك يرى سالم أن تغيُّر الموقف السعودي خطوة تدريجية لإعادة تعويم الأسد عربياً وإقليمياً، مضيفاً أن غموضاً لا يزال يكتنف الموقف السعودي تجاه الأسد، وتقدم المحادثات متعلق بتنفيذ إيران ونظام الأسد لبعض الالتزامات، بحسب ما رشحت الأنباء، وهذا يمكن أن يتعثّر.
وأعرب الباحث عن اعتقاده بأن الخطوات السعودية تجاه نظام بشار الأسد ربما تتوقف عند موضوع الخدمات القنصلية، والذي لا يعني تغيراً كبيراً على المستوى السياسي.
المزيد:
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة