حول زيادة إيران من تحركاتها الهادفة للتغلغل في المؤسسات التعليمية بسوريا
خلال استضافته على موقع “القدس العربي” بشأن زيادة إيران من تحركاتها الهادفة إلى التغلغل في المؤسسات التعليمية بسوريا، قال الباحث في مركز الحوار السوري د. أحمد قربي، إن طهران تسعى لزرع شخصيات على تأثر كبير بثقافتها بالجامعات السورية.
وأضاف قربي أن هدف إيران من تلك الخطوات هو التأثير على الأجيال السورية القادمة التي تتخرج من هذه الجامعات، مشيراً إلى أن أحد أهم أهداف الاتفاقيات التي تعقدها طهران مع الجامعات السورية هو التركيز على فكرة إيفاد الطلبة إلى جامعاتها، حتى يكونوا بمثابة السفراء لمشروعها في سوريا، لإيجاد ثقافة تصالحية مجتمعية مع مشروع إيران.
وعلّق قربي على اتفاقية جامعة “أهل البيت” الإيرانية مع جامعة دمشق للتبادل الطلابي بقوله: إن أحد أهم الأهداف المعلنة للجامعة هو فهم الثقافة الإسلامية بالمعنى الذي يتناسب مع مفهوم “ولاية الفقيه”، مضيفاً أن الهدف هو اختراق مؤسسة “التعليم العالي” السورية ونشر هذا المفهوم في جامعة دمشق التي تعد من أعرق الجامعات السورية، مشيراً إلى أن كل ذلك يهدف إلى إيجاد نخبة سورية متصالحة مع مشروع إيران.
للمزيد:
https://bit.ly/2PDXByD
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة