حول زيارة الرئيس الإيراني إلى دمشق ورسائلها
خلال استضافته على موقع “العربي الجديد” للحديث عن زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى دمشق، قال الباحث في مركز الحوار السوري: أ. محمد سالم، إن الزيارة تحمل الكثير من الرسائل السياسية الواضحة.
وأضاف الباحث أن موقف نظام الأسد المتشدد حيال المطالب العربية منه يلتقي مع الموقف الإيراني على هذا الصعيد.
وتابع سالم أن الهتافات الطائفية التي استُقبل بها الرئيس الإيراني عند وصوله إلى دمشق، وزيارته لـ “مقام السيدة زينب”، تحمل رسائل سياسية طائفية واضحة، فضلاً عن الحديث الإيراني عن “الانتصار”، مردفاً: “هذا كله رسالة أن سوريا باتت محافظة إيرانية لا أكثر، كما صرّح مسؤولون إيرانيون أكثر من مرة خلال السنوات الماضية”.
وأعرب الباحث عن اعتقاده بأن هذه الزيارة لا تُلغي التقارب العربي مع نظام الأسد، مضيفاً: “لكنها تُعقّده أكثر. هذه الزيارة دعم واضح لموقف نظام الأسد المتشدّد حيال المبادرات العربية تجاهه، ولا ننسى أن التقارب العربي موجود اليوم حتى مع الإيرانيين أنفسهم”.
المزيد:
مؤسسة بحثية سورية تسعى إلى الإسهام في بناء الرؤى والمعارف بما يساعد السوريين على إنضاج حلول عملية لمواجهة التحديات الوطنية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة